الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

نظَارات الواقع الإقتراضي : إكتشفوا أفضلها







تقنية جديدة وفريدة من نوعها أصبحت تعتبر عند هواة الترفيه عن طريق التقنيات الحديثة أداة أساسيَة لللترفيه الإستمتاع بعالم جديد يشعرك بالإثارة والنغامرة ، إنَها نظارات الواقع الافتراضي، التي أكَدت دراسات وبحوث في الغرض أنَها ستصبح الأداة الإفتراضية الأكثر مبيعا في العالم، فماهي هذه النَظَارات؟ وماهي أفضل العلامات التجارية الموجودة حاليا ؟

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

قريبا طبيب في كل بيت !







من منَا لم يصادف أن مرض وقام بزيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب لحالته! فجميعنا نعيش هذه التَجربة بإستمرار فالمرض واقع يولد وينتهي مع الإنسان ، ورغم تعدد الأمراض التي كانت سببا في إنهاء حياة آلاف الأشخاص على مر العصور إلاَ أنَ الطبَ بقي يطوَر نفسه إلى أن وجد تقريبا لكل مرض دواء حتَى الأمراض المستعصية وأكثرها فتكا بالإنسان (السَرطان) إستطاع الإنسان أن يهزمه في حالات كثيرة ولكن جميع هذه الإنتصارات تستدعي الذَهاب إلى أطباء مختصين في الأمراض المحددة لتلقي العلاج المناسب فهل من الممكن اليوم أن نعالج أنفسنا دون زيارة عيادة الطبيب أو المستشفى ؟ يبدو أنَ الإجابة  بنعم  عن هذا السَؤال أصبحت ممكنة اليوم فكيف ذلك؟ 

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

ما لاتعرفونه عن أصدقاء العالم الإقتراضي !




تغيَرت الحياة والعلاقات مع تغيَر واقعنا الذي أصبحت تسيطر عليه التَقنيات التكنولوجية الحديثة التي والحق يقال جعلت حياتنا أسهل بكثير ممَا كانت عليه في الماضي ، فاليوم لم نعد نبحث عن الأصدقاء في فضاءات التَرفيه أو في وسائل المواصلات  (السفر) أو في الرَحلات السياحية ، المدرسية أو الجامعيَة فيكفي أن يكون لك حساب بأحد المواقع الاجتماعيَة ليكون لديك ألف صديق ، في بادئ الأمر يبدو الأمر طريف للغاية وممتع ولكن عند الغوص في خبايا هذه العلاقات نجد أنَها لا تقلَ خطورة عن تنزَه الشَخص بمفرده ليلا في مكان مهجور مليء بالمتنمَرين والمتمرَدين الأشرار ، فهل أنتم متأكدَون أنَكم تعرفون جميع الأشخاص الذين يظهرون على لائحة أصدقائكم بموقع الفيس بوك مثلا ؟ وهل هؤلاء أصبحوا اليوم أفضل من أصدقاء الطفولة و(الأيَام الخوالي) ؟

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

"الدَردشة الإلكترونية " وراء إرتفاع نسبة الطَلاق والمرأة في قفص الإتهام











عرفت حياتنا الاجتماعية والخاصة وحتَى العمليَة في السنوات الأخيرة إجتياحا علميَا وتكنولوجيَا أثَر بشكل كبير على طبيعة علاقاتنا الإنسانية، ولكنَ الأمر إزداد خطورة  عندما إخترق شبح الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بيوتنا ليطال العلاقات الزَوجيَة إلى درجت جعلت نسبة كبيرة منها تنتهي بالطَلاق. 
حيث إرتفعت نسبة الطَلاق في السَنوات الأخيرة بشكل كبير إلى درجة أنَهاا أصبحت موضوع أغلب البحوث والدَراسات الاجتماعية لخبراء علم النفس والإجتماع ، الذين أردوا الكشف عن أداة الوصل التي تجمع بين ارتفاع نسبة الطلاق والإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يطلق عليها بمواقع الدَردشة الإلكترونية  (التشات ، واتس آب ، فيس بوك وسكايب) ....إلخ وغيرها من الفضاءات الإفتراضية التي يستعملها العديد من الأشخاص لبناء علاقات وصداقات من مختلف أنحاء العالم .

 ولكن الملفت للإنتباه أنَ أغلب هذه البحوث أفضت إلى كون هذه المواقع تقف وراء قضايا  الخيانات الزوجيَة والطلاق ،وأنَ نسبة الطلاق بسبب مثل هذه الحالات(الخيانة الإلكترونيَة )  في دولنا العربية قدَرت بـ 33% خلال الثلاث سنوات الأخيرة وهي نسبة تستحق الوقوف أمام حيثياتها وأسبابها .

توماس إديسون العبقري الذي أنار العالم بأسره










إنَ قدرة الإنسان على الإبتكار وتغيير العالم جنونيَة فإذا ما تأمَلت إنجازات العلماء على مرَ التَاريخ ، فإنَك ستقف مذهولا أمام ما حققَوه من إكتشافات علميَة وتكنولوجيَة في مختلف المجالات التي جعلت حياتنا اليوم أسهل بكثير من الحياة التي عاشتها شعوب الماضي ، لذلك فإنَ أقل ما نقوم به اليوم ، هو تدوين هذه الإنجازات والإبتكارات والغوص في بواطن كل شخصية (العلماء والباحثون) لمعرفة سر كل واحد منهم والتَعلَم منهم والإقتداء بهم خاصَة وأنَ كلَ واحد منهم له شخصية وخصال تميَزه عن غيره لنجد أنَ هؤلاء العظماء ليسوا كباقي البشر ولم يكونوا يوما منهزمين بل على العكس تماما هم أشخاص آمنوا بقدرات العقل البشري إلى ما لانهاية وبذلوا قصار جهدهم ليقدَموا لنا الأفضل ، ومن بين العلماء الذين إستحقوا لقب عبقري عن جدارة نذكر المخترع العبقري توماس إديسون مكتشف الألف إختراع .

من هو توماس إديسون؟

الاثنين، 21 نوفمبر 2016

الأنترنت وعالم الواب ودوره في برود العلاقات الإنسانيَة










صحيح أنَ الثَورة التَكنولوجيَة التي يمرَ بها عالمنا اليوم أمر جنوني ودليل قاطع على قدرات العقل الإنساني المذهلة ولكنَ هذا الأمر كغيره من الأدوات والتَكنولوجيات الحديثة التي لها آثار جانبيَة قد تكون خطيرة في بعض الأحيان على الجسم والحياة الإجتماعية للإنسان فاليوم لم تعدَ زيارات الأقارب والأصدقاء بالأمر الضَروري فتكفي معايدة بسيطة في شكل بطاقة إلكترونيَة متحرَكة تحوي بعض الألوان لتهنئة شخص عزيز علينا أو صديق حميم ، وكم يكون الأمر محزنا عندما تكون التَهنئة لأم أفنت حياتها في تربية أبنائها أو لأخ كبير عاش لسنوات طويلة في خدمة إخوته الصَغار ، لذلك هناك سؤال يطرح نفسه لماذا كلَما تقدَمنا في تكنولوجيات الإتَصال الحديثة وفي مختلف المجالات التي تطالها التكونولوجيا تزداد حياتنا توتَرا وبرودا؟ ويكون الوقت أكثر ضيقا  فيصبح اللقاء المباشر صعب فلم نعد نرى عناق الأقارب إلاَ في برامج الواقع أو في بعض المسلسلات والأفلام الدرامية (المصرية ، التركية ، الهندية .....) ونقول بعض لأنَ أغلبها أصبحت مرتعا للعنف والتَناحر .