الخميس، 23 فبراير 2017

جرائم قتل الأطفال : متى تنفَذ أحكام الإعدام على أرض الواقع ؟



إنتشرت مؤخَرا ظاهرة خطيرة للغاية حيث أصبحنا نسمع عنها في كامل أنحاء العالم وهي قتل الأطفال على يد أشخاص غالبا ما يعانون من عقد نفسية سيكولوجيَة شديدة، والغريب في الأمر أنَ أغلب الحكومات وعلى وجه الخصوص في العالم العربي تقف صامتة أمام مثل هذه الجرائم التي تنتهك حقوق الطفولة والإنسانيَة على يد وحوش في هيئة بشر قرَروا إطفاء شموع أطفال أبرياء ضعفاء ليشبعوا غرائزهم الحيوانيَة والوحشيَة ، فأصبح العالم العربي مرتعا للمجرمين و قتلة الأطفال الذي أصبحوا في تزايد مستمر بسبب أحكام العفو التي قد تصدر في حقهم لأسباب تبقى غامضة وغير معروفة إضافة إلى التَساهل الغريب تجاه أحكام الإعدام التي بقيت إلى حد الآن حبرا على ورق ولم تدخل حيز التَنفيذ الفعلي في أغلب الدَول العربية على غرار تونس والجزائر بينما تعتبر مصر الأكثر حراكا في مثل هذه الجرائم  على المستوى العربي من خلال تنفيذ أكثر عدد ممكن من الأحكام الإعداميَة.

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

خطير للغاية : أدوية وهميَة تبيعها صيدليات مجهولة الهويَة


إكتسحت الأنترنت الحياة المعاصرة إلى درجة أنَ نسبة كبيرة من روَاد الواب أصبحوا يتمَون أغلب معاملاتهم الحياتيَة (بيع، شراء، إستشارات متنوَعة ...إلخ) عبر الواب رغم أنَ هذا النَوع من التعامل يحتاج إلى حذر كبير خاصَة مع ما نسمعه بإستمرار عن جرائم القرصنة والسَرقات الإلكترونيَة  هذه الممارسات نجدها متفشية بكثرة في البلدان المتقدَمة على غرار الولايات المتَحدة الأمريكة ،فنجد العديد من الأشخاص يبالغون في إستعمالهم المفرط للأنترنت فاليوم أصبحنا نسمع عن إستشارات طبيَة تتم عبر النت ، حتَى الأدوية والعلاجات أصبحت توصف عبر الشبكة العنكبوتيَة وفي هذه النقطة بالتحديد يكمن الخطر فكيف ذلك ؟

الخميس، 9 فبراير 2017

ما هي أسباب تفاقم ظاهرة التَجارة بالأعضاء ؟



الصحَة هبة من الرَحمان ومن رزقها فهو السَعيد في هذه الحياة فلا شيء يوازي الشَعور بالصحَة والعافية، فالمرض معاناة قاسية تضعف الإنسان وتكسره فتصبح المقاومة أمر واقع وضروري مهما إختلفت الأسباب سواء كانت شرعيَة أو غير ذلك ومن هذا المنطلق ظهرت ممارسات خاطئة وإنتهاكات قد توصف بالشَنيعة في بعض الأحيان على غرار ظاهرة تجارة الأعضاء البشريَة التي فاقت تجاوزاتها الشَنيعة  الجرائم العرقيَة وتهكَمات نظام الرَق والعبوديَة خاصَة وأنَها أصبحت تستهدف المساكين والفقراء والأطفال تحديدا فإلى أي مدى بلغت خطورة تجارة الأعضاء ؟وكيف يمكن الحَد من تفاقمها ؟
                                   

الثلاثاء، 7 فبراير 2017

ومن الإختراعات ما قتل !!


لطالما كانت أفضل الإختراعات عبر التاريخ هي التي يعمل أصحابها على تطويرها وتجربتها على أنفسهم ولكن في بعض الأحيان قد تدور عجلة الإختبارات وتنقلب على أصحابها وعوض أن تكون نقطة بدايتهم وتحليقهم في سماء النَجوميَة تتحوَل إلى نقطة نهايتهم ومقبرة لهم وهذا ما أثبتته أحداث حصلت على مرَ التَاريخ، حيث لقي مجموعة من المخترعين حتفهم عند محاولتهم تجربة أقوى إختراعاتهم وحسب معلومات موثَقة ومدوَنة في موسوعة الإختراعات هذه قائمة هؤلاء الأشخاص الذين تحوَلت إختراعاتهم إلى أقلام تكتب نهاياتهم بأيديهم : 

الجمعة، 3 فبراير 2017

الإسلاموفوبيا مرض سيكولوجي يجتاح الغرب

إثر الأحداث الإرهابيَة التي ضربت العالم في السَنوات الأخيرة حيث كان أغلب الأشخاص الذين إرتكبوها من العرب ، وكانت فرصة إغتنمتها المجموعات الغربيَة المريضة والتي تعاني من مرض سيكولوجي بحت يسمَى بالإسلاموفوبيا وهو الخوف اللاَ متناهي والشَديد من الدَين الإسلامي والمسلمين ورغم أنََ النصَ القرآني الكريم بريء من إتهامات هؤلاء واغلب آياته وسوره تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدين قتل النَفس بغير حق إلاَ أننا اليوم لا يمكن أن نفتح قناة غربيَة وحتَى عربيَة لمشاهدة الأخبار أو برنامجا حواريَا إلاَ وإعترضتنا تقارير وريبورتاجات تتحدَث عن تنظيم داعش الإرهابي ثمَ تنسبه إلى الدولة الإسلاميَة والإسلام رغم أنَ الإسلام بريء من ممارسات داعش الدَامية والمدعومة من قبل منظَمات غربيَة معادية للعرب وللإسلام ولا تم للدين بأية صلة لا من قريب ولا من بعيد .

الخميس، 2 فبراير 2017

البطالة : بين حق الشَعب في العمل وصمت الحكومات المعنيَة



هي شعلة الثَورات،و ترتبط إرتباطا وثيقا بشبح الفشل والإحباط إنَها البطالة التي إكتسحت العالم بأسره والعالم العربي على وجه الخصوص، فحق العمل هو مطلب شعبي مقدَس كي يكسب كل مواطن قوت يومه ويضمن العيش الكريم له ولعائلته وذويه ورغم أنَ حق التَشغيل من المطالب المقدَسة التي يجب على كل دولة الإلتزام به تجاه شعبها إلاَ أنَ أغلب الحكومات تخل بوعودها ما أن تصل إلى السَلطة وتترك الشَعب (الطبقة الفقيرة) يهيم في دائرة الإحتياج والشَعور بالمهانة وما تتبعها من أمراض وأوبئة بسبب السَكن غير الصحَي والغير لائق حيث تعتبر الرطوبة المفرطة التي تستعمر المساكن والأكواخ البدائية الأرض المهيئة والمسبَبة لظهور أمراض الصَدر والرَئتين ، الأوبئة بمختلف أنواعها  المرتبطة بالفقر وظروفه القاسية وهي الأسباب التي دفعت العديد من الشعوب على مرَ العصور إلى القيام بالثَورات كرد فعل قوي على سياسات الظلم والإضطهاد الإنساني والإقتصادي الذي تمارسه الحكومات على الشَعب ، فماهي البطالة ؟ وهل صحيح أنَ أعلى نسب للبطالة سجَلت ولا تزال تسجَل في العالم العربي؟ وكيف واجهت الحكومات العربيَة هذه المعضلة؟